Perlombaan Tarawih

 

Kerangka analisis masalah

Bulan puasa bagaikan bulan ibadah, tak pelak saat bulan puasa tiba masjid-masjid penuh dengan jamaah sholat tarowih, anehnya di masjid di daerah kami jama’ah tarawih ada dua, satu di dalam masjid satu lagi di serambi. Padahal saat sholat ‘Isyak jama’ahnya masih jadi satu.  Begitu sholat Tarawih langsung terbagi dua. Suara imam yang jama’ah di serambi, terdengar oleh makmum yang jamaah di dalam masjid, begitupula sebalikya. Sehingga ada kesan terjadi perlombaan sholat jama’ah sholat Tarowih dalam masjid.  Hal ini dilakukan karena ada perbedaan mengenai jumlah rokaat sholat Tarowih.  Ada yang 20 roka’at ada yang 8 rokaat.

Pertanyaan :

a.                   Apa hukum mendirikan 2 jamaah sholat Tarawih dalam satu masjid?

Jawaban:

Hukum mendirikan dua jamaah atau lebih dalam satu masjid tafshil:

@  Jika masjidnya مطروق  atau غير مطروق  yang tidak memiliki امام راتب  (masjid yang berlokasi di tepi jalan yang di singgahi musafir untuk melakukan sholat)

@ Jika masjidnya غير مطروق   yang berimam tetap  (امام راتب  )[1] maka makruh mendirikan jamaah tanpa izinnya.

Referensi:

/         حاشية الجمل على المنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري - (ج 2 / ص 531)

قوله فإمام راتب أي ولو فاسقا ا ه شيخنا والإمام الراتب من ولاه الناظر أو كان بشرط الواقف ا ه شرح م ر وقضية ذلك أن ما يقع كثيرا من اتفاق أهل محلة على إمام يصلي بهم من غير نصب الناظر أنه لا حق له في ذلك فيقدم غيره عليه لكن في الإيعاب خلافه وعبارته فرع في الكفاية والجواهر وغيرهما تبعا للماوردي ما حاصله تحصل وظيفة إمام غير الجامع من مساجد المحال والعشائر والأسواق بنصب الإمام شخصا أو بنصب شخص نفسه لها برضا جماعة بأن يتقدم بغير إذن الإمام ويؤم بهم فإذا عرف به ورضيت جماعة المحل بإمامته فليس لغيره التقدم عليه إلا بإذنه وتحصل في الجامع والمسجد الكبير أو الذي في الشارع بتوليه الإمام أو نائبه فقط لأنها من الأمور العظام فاختصت بنظرة فإن فقد فمن رضيهأهل البلد أي أكثرهم كما هو ظاهر ا ه ع ش عليه فرع إذا لم يحضر الإمام الراتب بعث له ندبا ليحضر أو يأذن في الإمامة فإن خيف فوات أول الوقت وأمنت الفتنة بتقديم غيره أم غيره بالقوم ندبا ليحوز أفضلية أولالوقت وإلا بأن خيفت الفتنة صلوا فرادى وندب لهم الإعادة معه إن حضر تطييبا لخاطره وتحصيلا لفضيلة الجماعة ولا ينافي ذلك

/         حاشية الجمل على المنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري - (ج 2 / ص 690)

وتكره إقامة جماعة بمسجد غير مطروق له إمام راتب من غير أذنه قبله أو بعده أو معه فأن غاب الراتب سن انتظاره ثم أن أرادوا فضل أول الوقت أم غيره وإلا فلا إلا أن خافوا فوات كل الوقت ومحل ذلك حيث لا فتنة وإلا صلوا فرادى مطلقا أما المسجد المطروق فلا يكره فيه تعدد الجماعات ولو كان له إمام راتب ووقع جماعتان معا كما أفتى به الوالد رحمه الله تعالى ا ه شرح م ر

/    نهاية المحتاج - (ج 2 / ص 141)

 وتكره إقامة جماعة بمسجد غير مطروق له إمام راتب من غير إذنه قبله أو بعده أو معه فإن غاب الراتب سن انتظاره ثم إن أرادوا فضل أول الوقت أم غيره وإلا فلا إلا إن خافوا فوت كل الوقت ومحل ذلك حيث لا فتنة وإلا صلوا فرادى مطلقا أما المسجد المطروق فلا يكره فيه تعدد الجماعات ولو كان له إمام راتب ووقع فيه جماعتان معا كما أفتى الوالد رحمه الله تعالى وهو مفهوم بالأولى من نفيهم كراهة إقامة جماعة فيه قبل إمامه وشمل ذلك قول التحقيق لو كان للمسجد إمام راتب وليس مطروقا كره لغير إمام إقامة الجماعة فيه ويقال إلا إن أقيمت بعد فراغ الإمام وإلا فلا وما صرح به في التتمة من كراهة عقد جماعتين في حالة واحدة محله في غير المطروق فإن أكثرهم صرح بكراهة القبلية والبعدية وسكت عن المقارنة وأفضل الجماعة بعد الجمعة صبحها ثم صبح غيرها ثم العشاء ثم العصر ولا ينافيه كون العصر الوسطى لأن المشقة في ذينك أعظم والأوجه تفضيل الظهر ذاتا وجماعة على المغرب لأنها اختصت من بين سائر الصلوات ببدل وهو الجمعة أي بصلاة تفعل في وقتها وبالإيراد وما كثر جمعه من المساجد أفضل مما قل جمعه منها وكذا

/         الفقه على المذاهب الأربعة - (ج 1 / ص 686)

 الشافعية قالوا : يكره إقامة الجماعة في مسجد بغير إذن إمامه الراتب مطلقا قبله أو بعده أو معه إلا إذا كان المسجد مطروقا أو ليس له إمام راتب أو له وضاق المسجد عن الجميع أو خيف خروج الوقت وإلا فلا كراهة

---

[1] Catatan:

امام راتب  : Imam yang di angkat oleh Imam/Pemerintah, Nadzir, Waqif atau kebanyakan jamaah setempat