Kerangka analisis
masalah
Semua alam semesta ini akan musnah dan tidak ada sesuatu
yang kekal kecuali Allah subhanahu wa ta’ala, sesuai dengan sifat nya “ al Baqo
” yang berarti akhir tanpa batas dan waktu.Allah Berfirman :
كُلُّ مَنْ
عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ
(27) [الرحمن/26، 27]
Namun
di dalam surat al-Nisa’ Allah juga berfirman :
تلْكَ حُدُودُ
اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13)
[النساء/13]
Ayat
di atas menerangkan bahwa orang yang taat pada Allah dan rosul-Nya akan di
masukkan kedalam surga yang mengalir sungai di bawahnya dan kekal berada di
dalamnya (lafadz-nya خالدين jadi bermakna kekal, bukan di kekalkan dan tidak memakai مخلودين. Semoga kita
termasuk golongan orang-orang yang taat pada Allah ‘azza wa jall dan pada
Utusan-Nya.
Dari
kedua ayat tersebut memberikan kefahaman bahwa Allah ta’ala kekal begitu pula
manusia juga kekal di alam surga.
Pertanyaan:
a. Apa arti dan Perbedaan “kekal” dari
dua sisi tersebut ?
Perbedaanya adalah bahwa kekalnya Allah bersifat dzatiyah
dan hukumnya wajib, baik dari segi aqal ataupun syara’ serta tidak ada
permulaannya. sedangkan kekalnya surga dan neraka tidak bersifat dzatiyah namun
karena dikehendaki oleh Allah dan juga wajib dari segi syara’ saja, tidak dari
segi aqal, serta ada permulaanya. Namun dengan adanya kesamaan tersebut bukan
berarti Allah menyamai kepada mahluq-Nya, sebab pada haqiqatnya ada perbedaan
yang justru mempertegas sifat muholafatu lilhawaditsi. Sedangkan
persamaannya adalah sama- sama mempunyai arti tidak ada batas akhir.
Referensi
:
/
تحقيق المقام على كفاية العوام صـ 35
المراد بقولهم عدم الاخرية العدم الواجب عقلا وحينئد يشمل تعريفهم
البقاء بعدم الاخرة للوجود بقاء الجنة والنار لانه ليس بواجب عقلا وام كان واجبا
شرعا اهـ.
/
الشرح القويم في حل الفاظ الصراط
المستقيم صـ 137
البقاء الذى هو واجب لله هو البقاء الذاتى اي ليس بايجاب شيء غيره له بل
هو يستحقه لذاته لا لشيء اخر ولا يكون لشيء سواه هذاالبقاء الذاتي انما البقاء
الذى يكون لبعض خلق الله تعالى كالجنة والنار الثابت بالاجماع فهو ليس بقاء ذاتيا لان الجنة والنار حادثتان والحادث لا
يكون باقيا لذاته بقاء الجنة والنار ليس بذاتيهما بل لان الله تعالى شاء لهما
البقاء فالجنة باعتبار ذاتها والنار باعتبار ذاتها يجوز عليهما الفناء عقلا لكونهما
حادثتين اهـ
/ معجم الفروق
اللغوية للعسكري - (ج 1 / ص 155)
الفرق بين الخلود والبقاء: أن الخلود إستمرار البقاء من وقت مبتدأ على ما
وصفنا(1)، والبقاء يكون وقتين فصاعدا، وأصل الخلود اللزوم ومنه أخلد إلى الارض
وأخلد إلى قوله أي لزم معنى ما أتى به فالخلود اللزوم المستمر ولهذا يستعمل في
الصخور وما يجري مجراه ومنه قول لبيد: * حمر خوالد ما يبين كلامها * وقال علي
بن عيسى: الخلود مضمر بمعنى في كذا ولهذا يقال خلده في الحبس وفي الديوان، ومن
أجله قيل للاثافي خوالد فإذا زالت لم تكن خوالد، ويقال لله تعالى دائم الوجود ولا
يقال خالد الوجود
b. Apakah surga termasuk فَانٍ yang berarti
pasti musnah?
Jawaban
:
Surga dan Neraka adalah yang
memungkinkan fana (musnah). Namun Allah menghendaki kekelannya
sehingga tidak akan memungkinkan musnah.
Referensi
:
/
تفسير السراج المنير - (ج 3 / ص 117(
]لا إله إلا هو[
أي : لا نافع ولا ضار ولا معطى ولا مانع إلا هو كقوله تعالى : {رب المشرق والمغرب
لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً} (المزمل : 9)فلا يجوز اتخاذ إله سواه ، ثم علل
وحدانيته بقوله تعالى : {كل شيء هالك إلا وجهه} أي : ذاته فإنّ الوجه يعبر به عن
الذات ، قال أبو العالية : إلا ما أريد به وجهه ، وقيل : إلا ملكه ، واختلفوا في
قوله تعالى : {هالك} فمن الناس من فسر الهلاك بإخراجه عن كونه منتفعاً به
بالإماتة أو بتفريق الأجزاء وإن كانت أجزاؤه باقية فإنه يقال هلك الثوب وهلك
المتاع ولا يريدون به فناء أجزائه بل خروجه عن كونه منتفعاً به ، ومنهم من قال
: معنى كونه هالكاً كونه قابلاً للهلاك في ذاته فإن كل ما عداه تعالى ممكن الوجود
قابل للعدم فكان قابلاً للهلاك فأطلق عليه اسم الهالك نظراً إلى هذا الوجه وعلى
هذا يحمل قول النسفي في بحر الكلام سبعة لا تفنى : العرش والكرسي واللوح والقلم
والجنة والنار بأهلهما من ملائكة العذاب والحور العين والأرواح
/
الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي
- (ج 1 / ص 40)
وحاصل الجواب عن كلام الغزالي المذكور :
أن إرادة الله سبحانه وتعالى لما تعلقت بإيجاد هذا العالم وأوجده وقضى ببقاء بعضه
إلى غاية ، وببقاء بعضه الآخر لا إلى غاية وهو الجنة والنار كان ذلك مانعاً مِنْ
تعلق القدرة الإلهية بإعدام جميع هذا العالم ، لأن القدرة لا تتعلق إلا بالممكن
وإعدام ذلك غير ممكن لا لذاته بل لما تعلق به مما ذكرناه ، ولما كان إعدامه مُحالاً لما قُلناه
كان إيجاده الأول على غاية الحكمة والإتقان وكان أبدع ما يمكن أن يوجد لأنه لا
يوجد غيره لما تقرّر
/
الدر المنثور –(ج8/ص22)
دارالكتب العلمية
أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه قال :
لما نزلت { كل من عليها فان } [ الرحمن : 26 ] قالت الملائكة : هلك أهل الأرض ،
فلما نزلت { كل نفس ذائقة الموت } [ آل
عمران : 18 ] قالت الملائكة : هلك كل نفس ، فلما نزلت { كل شيء هالك إلا وجهه }
قالت الملائكة : هلك أهل السماء وأهل الأرض .وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي
الله عنهما { كل نفس ذائقة الموت } قال : لما نزلت قيل : يا رسول الله فما بال
الملائكة؟ فنزلت { كل شيء هالك إلا وجهه } فبين في هذه الآية فناء الملائكة
والثقلين من الجن والانس وسائر عالم الله ، وبريته من الطير والوحش والسباع
والأنعام ، وكل ذي روح أنه هالك ميت .وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل رضي الله عنه {
كل شيء هالك إلا وجهه } يعني الحيوان خاصة من أهل السموات والملائكة ومن في الأرض
وجميع الحيوان ، ثم تهلك السماء والأرض بعد ذلك ، ولا تهلك الجنة والنار وما فيهما
، ولا العرش ، ولا الكرسي .
Posting Komentar